السبت, 27 أبريل 2024 | 4:00 صباحًا

ياسمين الموجى تكتب.. حلم مدينة الصناعة المصرية

نحن لا ندين تأخر احد.. ولا لأى عهد من العهود؛ نحن نذكر فقط حتى لا تقع الاجيال القادمة فى نفس الخطأ؛ ولولا حرية الفكر والتطبيق التى يدعمها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لما خرجت كثير من الاعمال الى النور؛ لذا مع تزايد دعم المشاريع القومية الهائلة مثل العاصمة الإدراية ومدينة العلمين الجديدة وكذلك المشروع القومى حياة كريمة وتلال الفسطاط والكثير والكثير.. والتى سوف يذكرها التاريخ لأجيال واجيال قادمة بحروف من نوراملا فى مستقبل افضل؛ أرى أنه آن الأوان لإلقاء الضوء على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والسعى لإنشاء (مدينة الصناعة المصرية) والتى نأمل ان تكون بمثابة مدينة الصين الصناعية المصرية؛ بأيادى وعمالة مصرية لدعم الشباب فى هذا المجال الهام؛ وتوفير الدعم القومى لهذا الحلم الذى طال انتظاره مع توافر المواد الخام والموارد البشرية لذلك والمساحات الهائلة من مساحة مصر والتى توفر البيئة المناسبة لاقامة المصانع والورش التى لا تحتاج تجهيزها للكثير مع وجود الدعم الكافى من الضرائب والكهرباء الخ.. والتى سوف تكون على احدث الطرز المتبعة دوليا؛ مما سيساهم بنسبة هائلة فى ايجاد فرص عمل هائلة للشباب وكذلك الحد من البطالة؛ خاصة وان هناك ما يقرب من 25 مليون وظيفة تم فقدها على مستوى العالم بسبب جائحة كورونا مما يدفعنا بقوة فى وضع مصر ضمن الدول المستخدمة لهذه الطاقات البشرية الهائلة وكذلك المصدرة للأيادى العاملة المدربة وتصدير الفكرة بعد نجاحها بالاسواق باذن الله، فالعامل المصرى ماهر ومجتهد ويستطيع القيادة ولكن ينقصه فقط التوجيه الجيد؛ وقد اثبت ذلك على مر العصور؛ لذا نطمح فى مصر عزيزة تتسم بالاكتفاء الذاتى ذات شعب يمتلك قراره بأمتلاك قوت يومه بعمله وامانته وكفاحه؛ بل وتصدير فكره ومجهوده الى جميع دول العالم ولم لا!؟.

حتى نكون منارة العالم وامتلاكنا تاريخ قوى يقف العالم احتراما له؛ وتكون مصر ذات حاضرا اقوى؛ ولن يتم ذلك الا باكتفاء الذات وبعقول وسواعد وعزيمة ابناءها الكرام.

بقلم: ياسمين الموجى

خبير التسويق وريادة الاعمال

ماجستير ادارة الاعمال وريادتها من جامعة كارديف بالمملكة المتحدة

 

 

التعليقات مغلقة.