الخميس, 28 مارس 2024 | 12:14 مساءً

الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية في مجال التأمين

نظم المعلومات الجغرافية (GIS) هي إطار لجمع البيانات وإدارتها وتحليلها. وهو جزء أصيل من علم الجغرافيا، و تساعد نظم المعلومات الجغرافية على دمج أنواع عديدة من البيانات وتحلل الموقع المكاني وتنظم طبقات المعلومات في شكل مرئي باستخدام الخرائط والمشاهد ثلاثية الأبعاد. و من خلال استخدام هذه الإمكانية الفريدة، يكشف نظام المعلومات الجغرافية عن رؤى أعمق للبيانات ، مثل الأنماط ، العلاقات ، المواقف – مما يساعد المستخدمين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً.

تستخدم مئات الآلاف من المنظمات في كل مجال تقريبًا نظم المعلومات الجغرافية لرسم خرائط تساعد على توصيل وتحليل  و نشر المعلومات وتساعد في حل الكثير من المشكلات المعقدة حول العالم.

كيفية عمل نظام المعلومات الجغرافية

تطبق تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية العلوم الجغرافية باستخدام أدوات تساعد على المزيد من الفهم لتلك العلوم ، وتساعد الأفراد على التوصل إلى هدف مشترك ألا وهو: الحصول على تطبيقات ذكية قابلة للتنفيذ باستخدام أنواع مختلفة من البيانات.

الخرائط

الخرائط هي الحاوية الجغرافية التي تضم طبقات البيانات والتحليلات التي تريد العمل بها ويمكن مشاركة خرائط نظام المعلومات الجغرافية بسهولة وتضمينها في التطبيقات، ويمكن الوصول إليها من قبل جميع المستخدمين للنظام من أماكن مختلفة.

البيانات

تدمج نظم المعلومات الجغرافية أنواعًا مختلفة من طبقات البيانات باستخدام الموقع المكاني لها، فمعظم البيانات لها مكون جغرافي وتتضمن بيانات نظم المعلومات الجغرافية الصور والسمات وخرائط الأساس المرتبطة بجداول البيانات.

التحليل

يتيح التحليل المكاني تقييم الملاءمة والقدرة، والتقدير والتنبؤ، التفسير والفهم، وأكثر من ذلك بكثير، مما يضفي وجهات نظر جديدة على الرؤية واتخاذ القرارات.

التطبيقات

توفر التطبيقات خبرات للمستخدم بصورة مركزة لإنجاز العمل وإضفاء الحيوية على نظم المعلومات الجغرافية، وتعمل تطبيقات GIS في كل مكان تقريبًا: على الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية ومتصفحات الويب وعلى أجهزة الكمبيوتر المكتبية.

من هم مستخدمو نظم المعلومات الجغرافية؟

تدورنظم المعلومات الجغرافية الحديثة حول المشاركة والمساهمة والتعاون وتعمل تلك التكنولوجيا على تقوية العلاقات وتعزيز الكفاءات وفتح قنوات الاتصالات، ويتم استخدامها من قبل العاملين في العديد من المجالات والأنشطة والقطاعات التالية:-

  • التعليم
  • الصحة
  • التأمين
  • التصنيع
  • النفط والغاز
  • السلامة العامة
  • العقارات
  • البيع بالتجزئة
  • المدن الذكية
  • الاتصالات
  • النقل
  • المرافق الكهربائية
  • الموارد الطبيعية
  • الحكومة
  • المياه

أهمية استخدام نظم المعلومات الجغرافية في صناعة التأمين | استخدام الخرائط والتحليلات لتحديد المخاطر ومعالجة المطالبات

تدرك شركات التأمين جيداً أن ضمان نجاحها يستلزم أن تقدم لعملائها منتجات وخدمات بسعر مناسب، وحيث أنه يوجد لدى شركات التأمين مكون جغرافي قوي، بداية من إدارة عناوين حاملي وثائق التأمين ومروراً بمواقع الأخطار، إلى الأعمال اللوجيستية الخاصة بالمطالبات. كل ذلك يمكن أن يستفيد من استخدام تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) أكثر من غيره، ويسمح برنامج نظم المعلومات الجغرافية المستخدم بمعالجة هذه التحديات من خلال التحليل الجغرافي في:

  • الاكتتاب
  • إعادة التأمين
  • حوكمة الشركات
  • تسوية المطالبات
  • المبيعات والتسويق
  • خدمة العملاء

تعد المعلومات المتوفرة حول الموقع، مثل معرفة أين تقع الأصول ومدى قربها من المخاطر، أمرًا حيويًا عند تطوير ملفات نموذج المخاطر الخاص بشركة التأمين. وتوفر نظم المعلومات الجغرافية GIS أدوات تسمح للمستخدمين بدمج البيانات المستندة إلى الموقع، مثل كثافة الغطاء النباتي، وإمكانية الوصول إلى الطرق، وأنماط تدفق حركة المرور، لاتخاذ قرارات أكثر استنارة سواء كنت تحدد طريق السائق إلى العمل أو موقع مبنى، فإن نظم المعلومات الجغرافية تقدم صورة أكثر اكتمالا ودقة للمخاطر وبذلك تساعد هذه المعلومات شركات التأمين على تلبية احتياجات عملائها.

ونتيجة أن كل وثيقة وكل خطر يتأثران بالموقع فإن المعلومات المتوفرة عن الموقع تمكن المتخصصين في قطاع التأمين من فهم تلك المخاطر وإدارتها من خلال شركاتهم -قبل الحدث وأثناءه وبعده.

فعندما تقع الكوارث وتحدث الخسائر ، تدرك شركات التأمين أنه لا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة لعملائها من التعافي من الخسائر. وفي هذه اللحظات الحاسمة، تعتمد الأسر على استجابة شركات التأمين بأقصى سرعة وكفاءة لتعويض هذه الخسائر، ويكمن التحدي في تحديد جهود الاستجابة وترتيب أولوياتها.

تحقيق أقصى استفادة من كل موقع

يؤثر الموقع على كل قرار يتعلق بتقييم مخاطر التأمين بداية من قرارات الاكتتاب والتسعير الأولي للوثيقة، إلى الاستجابة للمطالبات المتعلقة بالكوارث، و تستفيد شركات التأمين الناجحة من المعلومات المتاحة حول الموقع بعيداً عن الأرقام وجداول البيانات الثابتة، مما يمكنها من استخلاص رؤى قابلة للتنفيذ تساعد على اتخاذ القرار.

فيمكن للمعلومات المتوفرة عن الموقع إفادة شركة التأمين من خلال :-

1.اتخاذ شركات التأمين الخطوات اللازمة لفهم المخاطر المتضمنة في محفظة الشركة

فعلى سبيل المثال مع بداية موسم حرائق الغابات واشتعال النيران في شمال كاليفورنيا فإن الخطوة الأولى التي تتخذها شركة التأمين هي تحديد المناطق الأكثر تعرضًا لخطر الاحتراق. ويوفر رسم الخرائط التي توضح المواقع الرطبة أو الجافة استناداً إلى هطول الأمطار مؤشراً للأماكن التي يوجد بها المزيد من المواد القابلة للاحتراق تمثل وقوداً أكثر للحرائق (يمكن أن تعمل جميع أنواع المواد النباتية كوقود ، بما في ذلك الأعشاب والشجيرات والأشجار والأوراق الميتة وإبر الصنوبر المتساقطة. بينما تتراكم هذه المواد القابلة للاحتراق، تزداد فرص حدوث حرائق برية كارثية)، ومن ثم يتوفر لدى المحللين ومديري المخاطر بالشركات رؤية واضحة عن الأماكن المعرضة للخطر بشكل أكبر.

  1. يسعى المحللون بالشركة لفهم إمكانية التعرض للخطر

فمن خلال إضافة البيانات على وثائق التأمين السارية والتي تغطي المناطق المعرضة للخطر، يمكن لشركة التأمين توقع الخسائر المحتملة وتحسين استجابتها بناءً على شدة وتركيز هذا الخطر. و باستخدام الخرائط الحرارية يمكن إظهار كثافة تواجد حملة وثائق التأمين  في موقع ما.

  1. يقوم المحللون بتحديد مواقع وثائق التأمين ذات مبالغ التأمين الأعلى قيمة.

بينما يعرض المحللون البيانات التي تم تجميعها حول حملة الوثائق على مستوى المقاطعة،  والمناطق ذات مبالغ التأمين الأعلى ، فإنهم ينتبهون إلى مواقع الخسائر الكبيرة المحتملة.

  1. يتغير اتجاه الرياح ويتعرض المزيد من الأشخاص لحرائق مدمرة.

تظهر بيانات الطقس اللحظية حركة الرياح المتقلبة، وعليه يمكن لشركة التأمين أن ترى كيف تتغير الظروف من لحظة إلى أخرى.

  1. يتم إرسال إنذارات إلى حملة وثائق التأمين المعرضين للخطر لتحسين الاستجابة للكوارث.

الجمع بين الظروف الآنية وبيانات حاملي الوثائق ينبه شركة التأمين إلى المكان الذي يتعرض فيه العملاء لمخاطر أكبر فترسل الشركة لعملائها تنبيهات مصحوبة بمعلومات حول كيفية حماية أصولهم والخطر المتزايد في المنطقة.

استخدام نظم المعلومات الجغرافية في تسوية مطالبات التأمين

توفر نظم المعلومات الجغرافية المعلومات ذات الصلة والموثوق بها عند الحاجة إليها، ففي حالات الطوارئ واسعة النطاق  تزداد عملية تسوية المطالبات تعقيداً ، مما يحد من قدرة شركة التأمين على تقديم أفضل خدمة للعملاء لذلك عندما يتوافر  لدى إدارة المطالبات بشركة التأمين إمكانية الوصول إلى البيانات والمعلومات التي تحتاج إليها في أي مكان مطلوب فإن ذلك يمكنها من تقديم أفضل تجربة للعملاء من خلال المراحل الثلاثة التالية :-

1-التحليل

إتاحة الوصول إلى المعلومات في الوقت الحقيقي يمَكن الشركة من الحصول على رؤية واضحة للمناطق المحتمل تأثرها ، بما في ذلك إجراء تقييمات أكثر دقة لحجم الخسائر وأنواع التعرض للخطر المتوقعة.

2-التخطيط

بناء خطط الاستجابة وتوسيع نطاقها في دقائق معدودة فمن خلال برمجيات نظم المعلومات يمكن التعامل مع بيانات العميل وتنظيمها وتكاملها وفقاً لموقع العميل، مما يتيح للشركة تحديد وتعيين الموارد والمهارات المطلوبة لتلبية احتياجات العملاء بشكل فعال.

3-التنفيذ 

تساعد نظم المعلومات الجغرافية على سرعة استجابة شركة التأمين وتحسين كفاءة استخدام الموارد المتاحة لديها. حيث تمنح نظم المعلومات الجغرافية الخبراء في كل من العمل الميداني و المكتبي  إمكانية الوصول إلى معلومات حول مواقع عملاء الشركة مما يمكنهم من تقديم الخدمة في الوقت المناسب. فمعرفة الشركة بمكان تواجد العملاء تعني أنه يمكنها تخصيص خدماتها وفقًا لاحتياجاتهم.

كيف تستخدم الشركات تطبيقات التأمين التكنولوجية مثل نظم المعلومات الجغرافية؟

لم تدرك شركات التأمين فوائد نظم المعلومات الجغرافية إلا مؤخرًا. و قد أصبحت المعلومات القائمة على أساس الموقع وثيقة الصلة  بمطالبات التأمين التي من المنطقي أن تعتمد على مكان الحدث بنسبة 100٪.

و تقدم  نظم المعلومات الجغرافية البيانات إلى المكتتبين بصورة بسيطة وسهلة الاستخدام وبشكل أسرع بكثير في الوقت الفعلي مما يؤدي إلى تحسين عملية اتخاذ القرار بوتيرة أسرع.

لكن ما هي القرارات التي يجب على شركات التأمين اتخاذها لحظياً؟

تقييم المخاطر

يعتمد تقييم المخاطر على نظام المعلومات الجغرافية للتنبؤ بالمخاطر. فالمناطق ذات الخطر الأعلى تعني أقساطاً أعلى، والأقساط المنخفضة للمناطق ذات المخاطر الأقل. و تقسم شركات التأمين المناطق إلى أقاليم. ثم تقوم بتقييم هذه الأقاليم قطعة تلو الأخرى طبقاً لوجود المخاطر. فعلي سبيل المثال يدفع الأشخاص الذين يعيشون على الساحل في منطقة بها أعاصير أقساطاً أعلى. ولذلك تم رسم خرائط لكل إعصار وقع في فترة سابقة .. حيث أن الماضي يعد مؤشراً جيداً للمستقبل.

الاحتيال في مجال التأمين

من خلال نظم المعلومات الجغرافية تحصل شركة التأمين على فهم أفضل لموقع المخاطر وموقع العملاء. مما يساعد في معالجة المطالبات فيما يتعلق بسداد التعويضات و استردادها استجابةً للأضرار التي لحقت بالعملاء . هذا هو النهج الاستباقي لتحقيق السرعة و التنظيم عند الاستجابة لمطالبات العملاء .

إدارة الاكتتاب

حيث يتم تقييم المخاطر و إمكانية التعرض للخطربالنسبة للعملاء المحتملين. كما تحدد عملية الاكتتاب مقدار التغطية والتكلفة و ما إذا كان يجب التأمين على العميل من عدمه. وتتيح تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية (GIS) للمكتتب فحص الظواهر بشكل أسرع وبمستوى أكثر دقة.

إدارة الفروع بالمناطق المختلفة:

تساعد نظم المعلومات الجغرافية شركات التأمين على إدارة فروعها بالمناطق المختلفة ويظهر التحليل كيف تتفاعل الجغرافيا مع المخاطر والأصول لمساعدة الشركات على الحد من المخاطر، وتساعد نظم المعلومات الجغرافية في زرع ونشر وتوزيع الشبكات والفروع اللازمة للعمل بكفاءة في كل منطقة.

الاحتيال في مجال التأمين

يتمثل عادة في تقديم مطالبات احتيالية لتحقيق مكاسب شخصية ، و يمكن استخدام التحليلات الجغرافية المكانية منذ البداية لمواجهة أي تحريف أو تلفيق. عندما يعلم الجمهور أن عنوانًا آخر يسدد فيه العميل قسط تأمين أعلى، فإن قيام العميل بتزوير عنوانه للحصول على قسط أقل يعد تضليلًا. و من ناحية المطالبات، يمكن لشركات التأمين التي تستخدم نظم المعلومات الجغرافية أن ترصد السلوك المشبوه عن طريق الإحصائيات. فعند إضافة الموقع إلى تقنيات التحقيق في الاحتيال، فإن ذلك يعد تحليلاً تكميلياً لرصد السلوك الانتهازي الذي يتبعه البعض في مطالبات التأمين.

أمثلة

تحصيل أقساط تأمين أعلى في المناطق المعرضة للفيضانات باستخدام الرادار

تحصيل أقساط تأمين أعلى في المناطق المعرضة للفيضانات باستخدام الرادار.

ففي المناطق المعرضة لخطر الفيضانات يلاحظ أن أقساط التأمين على المنزل قد ترتفع مقارنة بالعام السابق.

وتستخدم شركات التأمين في أستراليا الرادار و النمذجة الهيدرولوجية حيث يمكن للجغرافيين رسم خريطة للمناطق الأكثر عرضة للفيضانات ، وعدد المرات التي تغمر فيها هذه المناطق ، ومدى خطورة الضرر الذي يمكن أن يقع عليها.

وقد كان النهج المتبع في الماضي هو تقييم المخاطر عن طريق الرمز البريدي . ولكن بالنسبة للزلازل والفيضانات فإنها لا يحدها رمز بريدي أو حدود إدارية.

الحقيقة هي أن شركات التأمين أصبحت تتمتع بالمهارة الكافية في تحديد المخاطر لأنها تتحمل الكثير منها.

فقد تقوم شركة تأمين واحدة بتقسيم الولايات المتحدة إلى مائتي ألف منطقة منفصلة. تقوم كل منطقة بتقييم حجم المخاطر المعرضة لها ومقدار قسط التأمين المناسب.

وهذا هو السبب في إمكانية قيام شركات التأمين بتقديم مثل هذه الأقساط المنخفضة. ويتيح استخدام شركات التأمين لنظم المعلومات الجغرافية الحصول على بيانات أكثر تفصيلاً مع نظرة أكثر شمولاً لتقييم مخاطر التأمين.

مراقبة عادات القيادة من خلال تأمين السيارة القائم على الاستخدام

تزود تكنولوجيا التأمين على السيارات سيارة العميل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ومعدات الاتصال عن بُعد ومن ثم تقوم أدوات نظم المعلومات الجغرافية بفحص عادات القيادة الخاصة بالعميل في كل خطوة على الطريق. ما هي سرعة قيادته؟ هل يقوم فجأة بزيادة السرعة أو الفرملة؟ ومن خلال استخدام هذه الطريقة يمكن لشركات التأمين على السيارات أن تفحص سلوك السائق وتقدر الأقساط بشكل أفضل، وهذا هو التفصيل التحليلي في أفضل حالاته.

علاوة على ذلك، تقوم شركات التأمين بجمع البيانات من داخل السيارة و أثناء انتقال السيارة عبر الحدود الجغرافية المختلفة.

تحليل البيانات بالاعتماد على مصادر جماعية أثناء الكوارث الطبيعية

من الاستشعار عن بعد إلى الاستشعار الأرضي، يستطيع  الأشخاص الاتصال عبر الإنترنت من خلال هواتفهم المحمولة أو أجهزتهم الالكترونية. فجأة أصبح بإمكان الأشخاص من جميع أنحاء العالم مشاركة المعلومات مع بعضهم البعض عبر الإنترنت. كما يستطيع الأشخاص الإبلاغ عن الأحداث التي يتعرضون لها فور وقوعها ويمكن أن تكون هذه البيانات مفيدة جدًا لشركات التأمين.

ولذا تستخدم شركات التأمين وسائل التواصل الاجتماعي لالتقاط النقاط الساخنة من المصدر الحقيقي للحدث. و يمكن أن يضيف هذا وضوحاً لرؤية شركة التأمين، كما يساعد على كفاءة تخصيص الموارد ، والتحقق من صحة الأحداث.

رأي الاتحاد:

يمكن لنظم المعلومات الجغرافية أن توفر لشركات التأمين كل ما تحتاجه من رؤية قائمة على أساس الموقع ويمكن استخدامه أيضًا كمدير للمخاطر حيث يستخدم الخرائط الذكية وتحليل البيانات وجميع الميزات للتحكم في المخاطر وإدارة استراتيجيات العمل لشركات التأمين.

وتعد المعلومات القائمة على أساس الموقع، مثل معرفة مكان وجود أصول الشركة وقربها من المخاطر، ضرورية عند وضع مواصفات المخاطر لدى صناعة التأمين.

تساعد نظم المعلومات الجغرافية شركات التأمين على تلبية متطلبات عملائها.

لنظم المعلومات الجغرافية في صناعة التأمين العديد من الوظائف التي تسمح باستخدام بيانات حملة الوثائق والتحليل المكاني لخدمة العملاء بشكل فعال ومراقبة الأنشطة الاحتيالية. تساعد تلك النظم شركات التأمين على تقديم وعرض أقساط منخفضة على أصول عالية القيمة لأنه يمكن لشركة التأمين باستخدام نظم المعلومات الجغرافية أن تقسم الدولة إلى آلاف المناطق، وبالتالي تقسم أيضاً مبلغ قسط التأمين الذي يتعين على العميل دفعه.

التعليقات مغلقة.