السبت, 20 أبريل 2024 | 9:15 صباحًا

أحدث بيان لمنظمة الصحة العالمية بآخر المستجدات حول مرض كورونا في الشرق الأوسط

حتى اليوم يوجد 11953 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وأغلب هذه الإصابات في الصين.
أما في إقليم شرق المتوسط، الحالات الموثقة حتى الآن هي لخمسة أفراد، أربعة منهم ينتمون إلى نفس العائلة، في الإمارات العربية المتحدة.
وبالنظر إلى مدى تطور الفاشية، ليس من المستبعد ظهور حالات مؤكدة جديدة في مناطق وبلدان أخرى. الوبائيات :
توضح البيّنات الوبائية أن العدوى بفيروس كورونا المستجد تنتقل من شخص إلى آخر عبر الرذاذ التنفسي، ولكن لا يزال حجم انتقاله داخل المجتمع وأماكن الرعاية الصحية غير مفهوم بشكل تام ويخضع للاستقصاء. لذلك يجب على الأفراد اتخاذ التدابير الوقائية الأساسية من أجل تقليل التعرض المحتمل للأمراض التنفسية الحادة وانتقالها، وتشمل هذه التدابير غسل اليدين بشكل صحيح، واتباع آداب السعال، من خلال تغطية الفم والأنف بقناع أو منديل وحيد الاستعمال عند السعال.
إضافة إلى ذلك، يجب على المرافق الصحية تعزيز تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها. وفي معظم الحالات، يُسبب المرض أعراضًا بسيطة تشبه الأنفلونزا – ولكن قد يؤدي إلى مرض أكثر وخامة. ويبدو أن المرض يتطور لدى حوالي 20% من الحالات إلى مرض وخيم، بما يشمل الالتهاب الرئوي والفشل التنفسي، وفي بعض الحالات الوفاة. وأبلغت السلطات الصينية عن وفاة شخصين إلى 4 أشخاص من بين كل 100 شخص مصاب بالفيروس، رغم أن تحديد معدل إماتة الحالات لا يزال من الصعب تقييمه، لأن إجمالي عدد حالات العدوى لا يزال غير معروف. إلا أن هذا المرض جديد، وفهمنا له يتحسن بسرعة. وتواصل المنظمة تحليل المعلومات بشأن الحالات الحالية والجديدة، وتواصل إطلاعكم على المستجدات، وذلك لاستباق الأحداث وفهم مدى وخامة هذا المرض. تقييم المخاطر :
فيما يتعلق بتقييم المنظمة للمخاطر، صنَّفت المنظمة خطر فاشية فيروس كورونا على أنه مرتفع، من حيث تأثيره على صحة الإنسان، وانتقاله من شخص إلى آخر، وقدرات التأهب الحالية. ويعد الخطر مرتفعًا في هذا الإقليم بسبب الرحلات الجوية الدولية القادمة من الصين بشكل مباشر وغير مباشر، ولأن العديد من البلدان في الإقليم تواجه حالات طوارئ مُعقّدة أو تتعافى منها في ظل وجود نُظُم صحية هشة. ● لذلك ما الإجراءات التي يتم اتخاذها للحدّ من هذا الخطر؟ ‫التأهب :
تعمل المنظمة على مدار الساعة، ليس فقط على مستوى العالم مع شبكات من أخصائي الوبائيات والأطباء السريريين والعلماء وغيرهم من الخبراء، ولكن أيضًا على مستوى الإقليم هنا مع البلدان من أجل تعزيز التأهب الجماعي. وعلى وجه التحديد، نقدم المشورة للبلدان ونتعاون معها على تعزيز قدراتها العامة في نقاط الدخول إلى الدول من أجل الوقاية من وفود العدوى، وتعزيز ترصُّد المرض، والكشف المبكر عن الحالات المحتملة، والتدبير العلاجي للمرضى المُشتبه في إصابتهم بالفيروس، وتتبُّع المُخالطين – وذلك بهدف تحسين فرص مكافحة انتقال المرض في المستقبل. كما نعمل على تعزيز قدرات التشخيص للمختبرات، من خلال تزويد المختبرات الوطنية بالإمدادات الأساسية والإرشادات التقنية. وفيما يتعلق بالعلاج، نقدم المشورة لوزارات الصحة بشأن التدبير العلاجي المناسب للمرضى الذين أُصيبوا بالمرض، ونوفر الإرشادات بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها، بهدف الوقاية من انتشارها داخل المرافق الصحية.
وبينما لا يوجد بعد لقاح أو علاج محدد للفيروس، أثبت العلاج الداعم فعاليته مع أغلب المرضى. وفي نفس الوقت، تساعد المنظمة في تنسيق الجهود العالمية بين الباحثين الذين يعملون على تطوير لقاحات وعلاجات ممكنة.

التعليقات مغلقة.